في مناسبة اجتماعية قبل حوالي السنتين، سألني أحد الحضور، وكان أستاذاً جامعيّاً يدرّس العلوم السياسيّة في إحدى جامعات منطقة نيويورك: من أين أنت؟ أجبته «من العراق». فقال: «آه. ما يحدث هناك مؤسف فعلاً». (كانت «داعش» قد احتلّت الموصل وبدأت بتدمير الكثير من المعالم والأماكن الأثريّة فيها وفي نينوى). أضاف: «أتعرف؟ الخسارة ليست في البشر. فهناك الكثير منهم وهؤلاء يمكن تعويضهم. ما يحزنني هو الآثار النادرة التي لا يمكن تعويضها أبداً».
لعلّه أخفق...