-1-
«لؤلؤة البوادي» و«توهّج الحرير»، تنهض من تحت الخراب وردة عملاقة ترشّ عطرها على كل البشرية من كوبا إلى بكين، ومن موسكو إلى اليمن، مروراً بمدينة الياسمين وستّ الدنيا، لتعود شهباء إلى قلعة شهدائها.
على كامل التراب السوري، نثر الشهداء دماءهم يدفعون بها مذلّة تاريخية كان الأعداء يعدّون لها كي لا تكون بعدها قائمة لكل الأحرار والشرفاء. ولتخلو الساحة لشذاذ الآفاق أفراداً كانوا أو زعماء دول.
بتحرير «الشهباء»...