من المبكر الجزم بتوجهات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب حيال إيران، برغم أن حملته الانتخابية شهدت هجوماً متواصلاً على الاتفاق النووي «السيئ» الذي أبرمته إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما مع إيران. إحقاقاً للحق، يجب ملاحظة أن الاتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران جاء في سياق رؤية إدارة أوباما للاتفاق بأنه سيحقق مصالح أميركية متنوعة، وبالتالي كان دفاع أوباما عن الاتفاق داخل أميركا وخارجها دفاعاً عن المصالح الأميركية، وليس عن إيران وحقوقها أو حتى الاتفاق...