العرض العسكري لـ«حزب الله» في «القصير» السورية جاء بالتنسيق الكامل مع القيادة السورية، لا بل مع الرئيس السوري بشار الأسد نفسه. وبغض النظر عن رسائل العرض الموجهة الى إسرائيل بعد «عنتريات» بنيامين نتنياهو أثناء استقباله رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف ضد ايران و «حزب الله» وتأكيده أن هدفه منع ترسيخ دورهما في سوريا، وقطع الطريق على زيادة تسليح الحزب، فإن رسالة «القصير» كانت موجهة الى الداخل السوري في لحظة حاسمة من تاريخ...