حين شارفت فترة رئاسة بيل كلينتون الثانية على الانتهاء، أواخر العام 2000، تصاعد منسوب المديح له في صفوف الليبراليين في الولايات المتحدة، وحتى خارجها. وعبّر الكثيرون منهم عن شيء من الحزن لانتهاء ولايته. فالرجل كان، بالنسبة لهم، محارباً وإنسانيّاً «حاول» إصلاح الأمور (سيُقال هذا عن أوباما) لكنه تعرّض لحملات شرسة ومؤامرات من «الجمهوريين». وخرج منها كلّها سالماً باستثناء جراح رمزيّة بسيطة (اتّهامه من قبل الكونغرس بشهادة الزور وبتعطيل العدالة في ما يتعلّق بعلاقته الجنسيّة...