في بدايات الحرب السورية، لم تكن التنظيمات التكفيرية في الحسبان لجهة تأثيرها المفصلي في مسار النزاع بأبعاده الداخلية والإقليمية والدولية. دولة الخلافة الداعشية وسائر التنظيمات السلفية المسلحة شتتت محاور النزاع، وهي الآن تجمعها وتفرقها في آن.
وكان لداعش وإرهابه المعولم دور محوري في تدويل النزاع بعدما أعلن الحرب على «الكفار»، أينما حلّوا، ولاقى الدعم من جهات عديدة لأسباب بعضها مرتبط بالنزاع السوري وبعضها الآخر بمسائل تتجاوزه.
الرابط الأهم للتنظيمات التكفيرية في سوريا...