بداية لا بدّ من إعلاء الصوت لإيقاف هذه الحرب المجنونة على حلب وفيها وللترحّم على شهدائها.
لكن حتّى في خضمّ القصف والقتال والمآسي، لا بدّ لجميع السوريين من التفكير مليّاً بما يمكن أن يخلق آليّة لحفظ الأمن خلال أيّ هدنة تتحوّل إلى آليّة سلام، ولو تدريجيّاً. ويتّفق الكثيرون أنّ لا حلّ عسكريّاً للصراع في سوريا، إلاّ أنّه لا بدّ لأيّ حلّ سياسيّ أن تكون له قوّة عسكريّة وأمنيّة تفرضه على الأرض، في ظلّ الفوضى القائمة في كلٍّ من مناطق النفوذ الحاليّة. والطرح الوحيد على الساحة السوريّة في هذا...