يستطيع بنيامين نتنياهو أن يفتح أبواب حكومته وبيته ويطلب من العرب طبق «المنسف» لتوزيعه احتفالاً بالنصر. الرجل ألقى خطاباً استثنائياً قبل أيام من على منبر الأمم المتحدة كادت معه «الأسرة الدولية» الكريمة تقارع في تصفيقها ما صفق له قبل أشهر أعضاء الكونغرس الأميركي، رغم خصومته آنذاك مع باراك أوباما. كان خطاباً مدروساً وعميقاً ومتماسكاً ومؤثراً.. وزاخراً بالأكاذيب.
كيف لا يصل نتنياهو الى نيويورك منتشياً، وهو التارك خلفه حرائق العرب ودمارهم وخوفهم وقلقهم...