ارتفعت حظوظ الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون في انتزاع ترشيح حزبيهما لخوض سباق الرئاسة الأميركية في الخريف المقبل، بعدما تمكنا من تصدر نتائج انتخابات «الثلاثاء الكبير» التمهيدية التي شاركت فيها 12 ولاية، والتي أظهرت مدى شعبية وقوة كل منهما في طول البلاد وعرضها.
وإذا كان بالإمكان وصف المشهد «الجمهوري» بعد إعلان حصيلة اليوم الانتخابي الطويل، فهو مشهد منقسم ومرعوب، لدرجة التحذير من الأثر الخطير الذي سيتركه تقدم ترامب، الملياردير الغاضب...