لم تعد رابطة العاطفة تعني الكثير للأجيال الجديدة من المهاجرين الى استراليا أو الى أي قارة أخرى. لا شك بأن لبنان كوطن أم، وكمجموعة من الذكريات سيبقى حاضرا في ذهن وقيم الأجيال الأولى للهجرة، غير أن الأمور تتبدل بسرعة في الدول التي يسهل الاندماج بمجتمعاتها الأصلية، فينشأ الجيل الجديد وسط بيئة جديدة ينسج معها علاقاته وقيمه ويؤسس لذاكرة جديدة أيضا، يتجاوز معها الموروث من ثقافة أهله.
هذا التوصيف، يجد ما يبرره في الدول المتطورة في قوانينها وتعاملها مع الإنسان كقيمة مقدسة، كما هو...