لم تكد قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها تستوعب الهجوم المزدوج العنيف، الذي شنه مسلحو «جند الأقصى» و«القوقاز» و«التركستان» وتنظيم «داعش» على طريق حلب ـ خناصر، الذي يمثل شريان الحياة الوحيد نحو مدينة حلب، حتى كثف «داعش» هجماته على المنطقة، عن طريق أكثر من 5 مفخخات وعشرات الانتحاريين، الأمر الذي انتهى بالسيطرة على بلدة خناصر الإستراتيجية التي تمثل عقدة الوصل بين حلب وحماه.
وأوضح مصدر ميداني، خلال حديثه إلى...