لم نكن بحاجة للمحللين الاستراتيجيين والفضائيات والحجج البليغة والأدلة الدامغة والخطط الدفاعية كي نحبها. كانت القصة ابسط من هذا بكثير. كانت الصيفية في عربصاليم في أواخر الثمانينيات حلمنا المشتهى. لا نصدق كيف تنتهي المدرسة حتى تبدأ الخطط لأشهر الصيف الثلاثة. ثياب السباحة وعدة الفوتبول وبارودة "الأم حبة" وكل عدة الشقاوة. في ذلك الصيف استأجرنا "أرضية" البيت الحجري في وسط القرية من ساكنيه، قبل أن يفرغوه، حدث الاحتكاك الأول مع الفكرة: صورة لشهيد من آل فريجي...لم اعد...