توقفت الفتاة ذات السنوات العشر أمام صور لأجدادها كانت تحتفظ بها أمها على قرص ممغنط وأخذت تسألها عنهم: هذه جدتي . لقد عرفتها لأنك نسخة طبق الأصل عنها، فمن هم الذين توزعوا من حولها وكأنهم في احتفال..
قالت الأم: إنها عائلتي، وكنتِ واحداً من أحلامهم..
سألت الفتاة: وما الحلم؟
قالت الأم: ماذا تتمنين أن تكوني عندما تكبرين؟
قالت الفتاة: أريد أن أكون أنتِ..
ردت الأم: ولكنكِ أنتِ ولست أنا. أنت ابنتي، وأنا أمك. نحن اثنتان لكل منهما شخصيتها، وكثيراً ما...